• الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
    …………………
    (رسالتي الى الله)
    ………………
    ها قد بلغتُ النَيفَ والخمسينِ
    وأنا للُطفكَ راجِ كالمسكينِ
    لُطفاً بقلبي يا إلهي إنَّني
    أرجو وِصالكَ رغبةً بِحَنينِ
    ما رمتُ وَصّلَكَ من عِقابٍ خِفتَهُ
    أو في جنانِ الخلدِ كي تأويني
    إنِّي أرومُ الوصلَ حتى أهتدي
    لسبيلِ حُبِّكَ،طاهراً تُحييني
    من ذا إلهي غيرَ حُبكَ يُنجِني؟
    وبِمَن سِواكَ يليقُ عزفُ أنيني؟
    فخَلَقتَني آوَيتَني وكَسَوتَني
    أطعمتَني ،آلَيتَ أن تَحميني
    ومَنَحتَني مِمّا سِوايَ يَرومهُ
    خَلقاً وأخلاقاً مع التَكوينِ
    وجعلتَ نُطفةَ خِلقَتي ممزوجةً
    بِدمِ الرسولِ تَشَرُّفاً يكفيني
    وجعلتَ إسمي رابِطاً ومُرابِطاً
    لِاسمِ الرسولِ و(بِنتَهُ) تُسميني
    شرَفٌ وتَشريفٌ وعِزَّةُ مَظهَرٍ
    كَرَمٌ وتَكريمٌ يَليقُ بِدِيني
    أَفَلا يَحِقُّ إذا عَبَدْتكَ طائِعاً؟
    أرجو رِضاكَ وأرتَجي تُرضيني
    لَهفِي على نَفسي أراها قَد غَدَتْ
    في غَيِّها غَرقى غَدَتْ تُؤذيني
    فَتَعَلَّقَتْ وتَشَبَّثَتْ بِمغانِمٍ
    هامَتْ بِقُربِكَ أسلَمَتْ بيَقينِ

    وأشرفَ الربيع على الرحيل
  • الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
    …………
    (جريمة قتل)من ديواني(معتقل بلا قيود) 
    …………
    قُتِـلَ الضَميـرُ الحَـيُّ عَزّوا حامِـلَهْ                                         
             وَقِـفوا عَلى الأَطـلالِ حَيّـوا قاتِـلَهْ
    قُتِلَ الضَـميرُ الحـيُّ دونَ جَــريرَةٍ                                         
              وبِــدونِ عُــذرٍ ســائِغٍ يَســـتَأهِـلهْ
    قُتِلَ الضَــميرُ الحيُّ كي يَفتِكْ بِنـا                                         
               إبنُ الرَذيلَــةِ كَي يُسَــوِّقَ باطِــلَهْ
    قُتِلَ الضَـميرُ الحَيُّ غَدراً في الملا                                         
              وَغَـدَتْ نُيـوبُ الدَهـرِ فـيهِ نازِلَــةْ
    وَالعــادِيــاتُ تَنــاوَشَـــتْهُ تَنـــاوُباً                                         
              ما بَيـنَ بَــطْشٍ أو كُــرُوبٍ غائِــلَةْ
    وَعَـلَيـهِ دارَتْ كُـلُّ أفــلاكِ المَــدى                                         
             وَعَـلَيـهِ جــارَتْ موبِقــاتٌ طـائِلــة
    وَلَــهُ تَآمَــرَ كُــلُّ مَــنْ عــاثَتْ بِــهِ                                         
               شُـــبَهُ الزَمـانِ وَلَوَّثَتْــهُ بِكامِــــلَهْ
    وَلَــهُ تَشَــجَّعَ كُــلُّ جُـــرذٍ خـــائِف                                         
               وَلَـهُ تَسَــبَّعَ إبـنُ عُــرسٍ شــاغَلَهْ
    أسَــفي على ذاكَ الضَميرُ فَجُلَّــما                                         
             قَــدْ ثـارَ مِنْ ضَــيمٍ أثارَ مُجـــادَلَةْ
    طَعناً بأخلاقِ الحقيقةِ والتُقى
                   خَنّقَاً يَلِفُّ على الضميرِ أنامِلَهْ   
    أَسَفِـي عَـلى ذاكَ الضَـميرُ وَفَـخرُهُ                                         
             قَدْ طـاحَ مَصروعَاً بِدونِ مُنــازَلــةْ

  • https://wp.me/pbExab-iW6

    الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
    ……………………
    (مَن حبَّ عَتَب)من ديواني(كلمة حق في حضرة ظالم)
    ……………
    إنّي أراكَ بكلِّ جزءٍ في دَمِي
    ياموطني أُمسي بدونِكَ كالضَمي
    لَهفي عليكَ أباحَ لي بحبوحةً
    أرمي بها لَومي إذا ما أُظلَمِ
    وأقولُ مالَمْ أستطِعْ إيصالهُ
    لمقامِ غيرِكَ غاضِباً مُتَبَرِّمِ
    تُعساً لحالي كيفَ أجرُؤُ قولِ ما
    يؤذي جنابَكَ والحَشا بِكَ مُغرَمِ؟
    فَلِمَنْ سِواكَ عراقي نَبني جيلَنا؟
    وبِمَنْ سِواكَ نلوذُ نحنُ ونَحتمي؟
    أفَغيرُ أرضِكَ يا عراقي تَضُمُّنا؟
    أبغيرِ حُضنِكَ يا حبيبي سَنَرتَمي؟
    هَبنا خَرَجنا من حدودِكَ عِنوَةً؟
    (لا سَمَحَ الرحمنُ)نبقى يُتَّمِ
    هَبنا ارتَأينا في الخروجِ مَسَرَّةً؟
    هي رغبةٌ،سُرعانَ ما بهِ نَسأمِ
    فَفَدتكَ أرواحُ العبادِ بأسرِها
    يا موطنَ الأطهارِ فيكَ تَنَعُّمي
    إنْ قَد رَماكَ لساني قَولاً نابِياً
    فبِقَدرِ سوءِ كَلامي كانَ تَألمِي
    لا لا تؤاخذِني بِقِلةِ حِيلَتي
    وجَريرتي وتَبرَُمي وتَهَجُّمي
    فَبِقَدرِ عِشقي يا عراقي تَأسُّفاً
    وبِقدرِ حُبِّي فيكَ أُبدِي تَنَدُّمي

  • صدر ديواني الأول وتم نزوله للمكتبات والحمد لله

  • الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
    ………………
    (يُمهل ولا يُهمل)من ديواني(معتقل بلا قيود) ج١
    …………
    تُبطِئُ لا تُخطئُ حَوبةَ غافلٍ
                        نام وأعداؤهُ تَنصُبْ مِصيدةْ
    منهمُ من يرميهِ سهماً في الحشا
                      منهمُ مَن مِن سَعدهِ قَد جَرَّدَهْ
    منهمُ مَن رمى بهِ في حُفرةٍ
                        منهمُ مَن يرميهِ ناراً مؤصَدةْ
    منهمُ مَن تَهلِكَةً حاكَ لهُ
                       منهمُ مَن مِن دونِ جُرمٍ قَيَّدَهْ
    منهمُ مَن حاربهُ في رزقهِ
             ……منهمُ مَن بالعيشِ حِقداً يحسِدهْ
    منهمُ مَن عاداهُ حتى قَد غدا
                             بنومهِ و صحوهِ لَيَرصُدَهْ
    منهمُ مَن أرداهُ في مَخدَعِهِ
                       مقتولَ مِن دونِ سلاحٍ سَدَّدهْ
    منهمُ مَن حاربهُ لِنُزهِهِ
                         يريدُ في قيدِ الحياةِ يُلحِدَهْ
    منهمُ مَن أزَّهُ حتى يَرتَكِبْ
                               إثماً ليُمسي مثلَهُ مُجَرَّدَ
    مِن السلوكِ والمبادي والخُلُقْ
                              وعِندها يَتَّهِموهُ العَربَدةْ
    وغافلينَ أنَّهُمْ بِظُلمِهِ
                        ربُّ العِبادِ في الخفاءِ يَسنُدَهْ
    يُدَبِّرُ الأمرَ كما ليوسفٍ
                            دبَّرَ أمراً ،في البلادِ سَيَّدَهْ
    ومِثلما مُحمداً أعَزَّهُ
                         فصارَ محموداً وصارَ أحمدَ
    وذلَّ فرعونَ ومَن تَجبَّروا
                            وذلَّ نِمروداً بِنَعلٍ أخمَدَهْ
    وذلَّ كفارَ قريشٍ بعدما
                          سادوا وكانوا عَرَباً موحَّدةْ
    فاحذَرهُ يا طاغي فإنَّ بَطشَهُ
                       يأتيكَ،لا تدري متى سَتَشهَدهْ
    عِندَ الصباحِ،في الضُحى،في فَرحٍ
                                 أو ليلةٍ حالِكَةٍ مُسَوَّدَةْ

  • الأديبة د.تغريد طالب الأشبال/العراق
    ……………………………
    ليس هَمُّ الكون عشقا وغرامْ
                           ليس حُبّاً وبكاءً وهيامْ
    ليس كلُّ الهَمِّ فيه طرباً
                            غزلاً ثم غِناءً مستدامْ
    إنه عِشرٌ لمِعشارِ عُشَيرْ
               من همومِ الكونِ في قلبِ الأنامْ
    فهموم العيش نالت حصةً
                          حصةً كبرى ليهنأ وينامْ
    وهموم الشعب صارت غصةً
                 يبتغي التحرير،عيشاً لا يُضامْ
    ومن الحكامِ صارَ همّهُ
                          قَدراً ملعونَ ذُلّا وسُقامْ
    وهموم الدِينِ آهٍ هَمّهُ
                      ثورةً كبرى أتتْ كفرا زؤامْ
    غيَّرتْ مجرى الحياةِ كلها
                          أبدلَتْ كل حلالٍ بحرامْ
    أسقطَتْ فرضاً أقامتْ بِدعةً
                   أفشَت الإرهابَ أفنَت للوئامْ
    وأباحَت كل عيبٍ مُستعابْ
                    تتحدى فيه أصحاب القِيامْ
    هذا هَمُّ الدِينِ والهَمّ كثيرْ
             قد أعابوا الطفلَ في سنِ الفِطامْ
    وترى المرأةَ حَيرى رُمِّلَتْ
                        حَمَلَتْ أعباءَ أزلامٍ عِظامْ
    غيرها قد ساوموها خِسَّةً
             كي يدسّوا السُم في دِينِ السلامْ
    وأباحوا القتلَ في النِتِّ الرجيم
                    بِسم ترفيهٍ ولهوٍ في الظلامْ
    إنما فيهِ أباحوا جرأةً
               بِسمِ(فلم الرعبِ)جُرماً قد أقامْ
    فغدا الناظرُ لا يخشَ الدِما
                      مَيّت القلبِ شديد الإنتقامْ
    ثم صار القتلُ شيئا عابرا
                        يذبح الأخُّ أخاهُ كالحَمامْ
    فهو(خريجٌ)لـ(أفلامِ الرُعبْ) 
                      هي أعطتهُ دروساً ووسامْ
    وهموم الفقرِ ما راعَتْ جياع
                 باتوا في مخمصةٍ فيها خِصامْ
    لم تُراعِ لعراةٍ يستحون
              من عيونِ الخلقِ باتوا في خيامْ
    وغدا عرشُ المحارمِ مُستباحْ
                ثورةُ التجديد جاءت بالجِسامْ
    وغدا العُربُ شُتاتاً بعد ما
                 كانوا أسيادا تعالَوا في المقامْ
    هذهِ فلسطينُ أنظر حالها
                   قد غدتْ ثكلى وترنو للعمامْ
    غزةٌ فيها خلتْ من ناسِها
                      قتلوهُمْ جُملةً صاروا رُكامْ
    وأنا ما زلت أحصي حاسِباً
                  لهمومِ الكونِ حتى في المنامْ
    ما بلَغتُ العُشرَ من هذي الهمومْ
               لا تقلْ لي الهَمُّ يكمنْ في الغرامْ
    قل من الشعرِ بليغاً نافعاً
                    ناطقا بالحقّ أجزِلْ بانتِظامْ
    إسمع الآهاتِ واصغي للذي
           يَبكِ في صمتٍ ففي الصمتِ كلامْ
    مُترَفٌ أنت إذا كنتَ ولم
                 تدري بالمهمومِ في ضيم ينامْ
    فاقرأ الأرواح وادرس حالها
                       ستجِد فيها كُلوما وسِقامْ

  • من أخطر أسباب التعاسة هو سوء الظن بالآخرين وخاصة المقربين.. لتحيا سعيدا ما عليك إلا أن تحسن الظن بمن حولك ..فحسن الظن يقرب اليك القلوب ويحط عنك الذنوب ويجعلك تحيا سعيدا محبوب

    أحسن الظن
  • من أخطر أسباب التعاسة هو سوء الظن بالآخرين وخاصة المقربين.. لتحيا سعيدا ما عليك إلا أن تحسن الظن بمن حولك ..فحسن الظن يقرب اليك القلوب ويحط عنك الذنوب ويجعلك تحيا سعيدا محبوب

    أحسن الظن
  • الأديبة د. تغريد طالب الأشبال..

    من ديوان(ثورة فكر)

    لَمْ يحرقَ القرآنَ هذا المُبتَذَلْ

    شُبِّهَ فالذِكرُ مَحفوظاً لنا مُنذُ نَزَل

    في الماضي عيسى صَلَبوه مُعلَنَاً

    شُبِّهَ للكُفارِ،هذا ما حصَلْ

    إبراهِمَ الخليلِ شاؤوا حَرقهُ

    بَردَاً،سلاماً،صارت النارُ بَلَلْ

    كُرهَهُمُ للهِ أبدا لَهُمُ

    تَصويرَ أحداثٍ لعَقلٍ في خَبَلْ

    شاؤوا وشاءَ اللهُ،واللهُ أمَرْ

    أن يَعلوَ الباطِلُ فالكَيلُ احتَمَلْ

    وأنْ يرى الناسُ مَدى طُغيانِهِ

    وعِندَها يوقِعَهُ وَقعَ الجَمَلْ

    فالكَيلُ إن فاضَ ابتَدا مِن عاليَاً

    مِن قِمَّةٍ علياءَ يَنهارُ الجَبَلْ

    والباطِلُ المَلعونُ صارَ عاليَاً

    فأُحرِقَ الذِكرُ وقَد بانَ الأجلْ

    وقَد دَنَتْ نِهايةٌ مُخيفَةٌ

    تَستَعجِلُ الباطِلَ،جاءَتْ في عَجَلْ

  • مرحباً بك في ووردبريس! هذه هي مقالتك الأولى. قم بتحريرها أو حذفها لاتخاذ الخطوة الأولى في رحلة التدوين لديك.

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ